النية ** من كتاب: سر المنعمين/ محمد عبد الفتاح لحلو
صفحة 1 من اصل 1
النية ** من كتاب: سر المنعمين/ محمد عبد الفتاح لحلو
[center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
النية :
هي الخطوة الأولى والأهم لتقوية إرادة الإنسان على عمل شئ كان ما كان, والمبدأ الاساسي في قضاء ما طل من الامور الدينية والدنيوية *- الروحية والمادية -*, قال عز وجل : * إن الله لا يغيير ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم * (الآية: 11 الرعد).
كما لا يغرب علينا أن جميع الاديان السماوية تحث على تقديم النية – أي القصد - قبل الإيمان بالمعتقد, قال عز وجل : * شرع لكم من الدين ما وصى به نوح والذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين *( الآية :13 الشورة ). وتحث الديانات أيضا, التحقيق والتهييئ للأحوال التي تتبع القصد. فجل العلوم الإنسانية والرموز الأولية أكدت ,أن كل الأعمال, أسست على نوايا مختلفة , قال عز وجل : * ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون * ( الآية: 27 الزمر).
فاختلاف النوايا حسب الكون والبيئة والفكر, منها المنفردة ,الذي تفرد به العلماء في البحث والاكتشاف , وكذلك الفلاسفة في نظرياتهم وتفكيرهم. ومنها نوايا قد عرفت تسلسلا ومراحل, نظرا لتأثير اسيادها على زملائهم وتلاميذتهم . وأخرى اتفقت عليها الجماعة ,لأن طبيعتها تحث على ذلك . قال عز وجل :* الله ربنا وربكم , لنا اعمالنا ولكم اعمالكم * (الآية :15 الشورة ) .
المهم هو ان النية – القصد -, فرضت الرئاسة على الأعمال, مند انطلاق الحياة على وجه الأرض. وأرست لنا سفينة القواعد الأولية لدخول إلى عالم العلوم الشريفة والاكتشاف, والنجاح, والتطور الخلاق, والتعاون التلقائي الحر, سالكة ذلك بخطا زكية, قد أفلح بنتائجها المختلفة والنافعة.
عن عمر ابن الخطاب (رضي الله عليه) أن النبي(ص) قال في حديث الأعمال بالنيات : * وإنما لكل امرئ ما نوى (الحديث : رواه البخاري ومسلم ) .
الخلاصة:
نأخذ بعون الله هاته الارشادات والاشراقات النورانية لنية, قصد المشي بها في الناس بنور الله, ألا وهي القاعدة الأساسية لسلامة ونجاح الأعمال - حسن النية -, وكسب رضا الله والآخر, إنها حسن الظن مع المقصد, قال عز وجل : * أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس *. إن النور الذي جعله الله في قلب العبد التائب والصادق في توبته, والفالح بجزاء الله لحسن نيته, الذي ساقه للبيان, المشرق بالشريعة, والثابت بالطريقة أي ما فعله النبي (ص), والبارزة بأحواله (ص) ألا وهي الحقيقة, فسلامة النية بحسن صدق المقصد. وما العظمة في أخلاق النبي محمد (ص), إلا وهناك, الصدق في النية. أي النية الصادقة, فمن صفات النبي (ص) الصاق الأمين .. ,
[center].. هناك شروط لنجاح الأعمال بالنيات , لا يجب التخلي عنها , لبلوغ الفلاح والفضل والرضا .. .
(سوف نآتي على ذكرها في الكتابات اللاحقة إن شاء الله) [/center]
النية :
هي الخطوة الأولى والأهم لتقوية إرادة الإنسان على عمل شئ كان ما كان, والمبدأ الاساسي في قضاء ما طل من الامور الدينية والدنيوية *- الروحية والمادية -*, قال عز وجل : * إن الله لا يغيير ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم * (الآية: 11 الرعد).
كما لا يغرب علينا أن جميع الاديان السماوية تحث على تقديم النية – أي القصد - قبل الإيمان بالمعتقد, قال عز وجل : * شرع لكم من الدين ما وصى به نوح والذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين *( الآية :13 الشورة ). وتحث الديانات أيضا, التحقيق والتهييئ للأحوال التي تتبع القصد. فجل العلوم الإنسانية والرموز الأولية أكدت ,أن كل الأعمال, أسست على نوايا مختلفة , قال عز وجل : * ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون * ( الآية: 27 الزمر).
فاختلاف النوايا حسب الكون والبيئة والفكر, منها المنفردة ,الذي تفرد به العلماء في البحث والاكتشاف , وكذلك الفلاسفة في نظرياتهم وتفكيرهم. ومنها نوايا قد عرفت تسلسلا ومراحل, نظرا لتأثير اسيادها على زملائهم وتلاميذتهم . وأخرى اتفقت عليها الجماعة ,لأن طبيعتها تحث على ذلك . قال عز وجل :* الله ربنا وربكم , لنا اعمالنا ولكم اعمالكم * (الآية :15 الشورة ) .
المهم هو ان النية – القصد -, فرضت الرئاسة على الأعمال, مند انطلاق الحياة على وجه الأرض. وأرست لنا سفينة القواعد الأولية لدخول إلى عالم العلوم الشريفة والاكتشاف, والنجاح, والتطور الخلاق, والتعاون التلقائي الحر, سالكة ذلك بخطا زكية, قد أفلح بنتائجها المختلفة والنافعة.
عن عمر ابن الخطاب (رضي الله عليه) أن النبي(ص) قال في حديث الأعمال بالنيات : * وإنما لكل امرئ ما نوى (الحديث : رواه البخاري ومسلم ) .
الخلاصة:
نأخذ بعون الله هاته الارشادات والاشراقات النورانية لنية, قصد المشي بها في الناس بنور الله, ألا وهي القاعدة الأساسية لسلامة ونجاح الأعمال - حسن النية -, وكسب رضا الله والآخر, إنها حسن الظن مع المقصد, قال عز وجل : * أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس *. إن النور الذي جعله الله في قلب العبد التائب والصادق في توبته, والفالح بجزاء الله لحسن نيته, الذي ساقه للبيان, المشرق بالشريعة, والثابت بالطريقة أي ما فعله النبي (ص), والبارزة بأحواله (ص) ألا وهي الحقيقة, فسلامة النية بحسن صدق المقصد. وما العظمة في أخلاق النبي محمد (ص), إلا وهناك, الصدق في النية. أي النية الصادقة, فمن صفات النبي (ص) الصاق الأمين .. ,
[center].. هناك شروط لنجاح الأعمال بالنيات , لا يجب التخلي عنها , لبلوغ الفلاح والفضل والرضا .. .
(سوف نآتي على ذكرها في الكتابات اللاحقة إن شاء الله) [/center]
مواضيع مماثلة
» كشف النور المكنون في النية// * من/ ***** كتاب: سر المنعمين / الكاتب : محمد عبد الفتاح لحلو
» من حقائق //كتاب: سر المنعمين // محمد عبد الفتاح لحلو// المرجع :الحقيقة والشريعة/ المصدر : الذرة الوثقى
» النسب الشريف لآل لحلو " محمد عبد الفتاح لحلو" الباحث في علم الأنساب
» قداسة الأم // محمد عبد الفتاح لحلو
» بيع النيزك هذا للمهتم مرحبا / المغرب / الهاتف . 212660673654+/ محمد عبد الفتاح لحلو
» من حقائق //كتاب: سر المنعمين // محمد عبد الفتاح لحلو// المرجع :الحقيقة والشريعة/ المصدر : الذرة الوثقى
» النسب الشريف لآل لحلو " محمد عبد الفتاح لحلو" الباحث في علم الأنساب
» قداسة الأم // محمد عبد الفتاح لحلو
» بيع النيزك هذا للمهتم مرحبا / المغرب / الهاتف . 212660673654+/ محمد عبد الفتاح لحلو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى