بعض أسباب غياب التدبر القرآن

إخوتي وأحبتي في الله:

- عبد ربه المعترف بالعجز والتقصير والراجي عفو ربه " أ. محمد عبد الفتاح لحلو" في كلمة متواضعة بالنظر الخاص والله أعلم ,قد تعرف حشرة وأسف عن ما آل إليه غياب التدبر وأهل الاستنباط – أهل العلم بالعلم - - .
--------------------------
*** في زمننا هذا قد عرف الانفلات والتهاون واللامبالاة بغياب وعدم فهم الاهتمام بالتدبر.. , وهذا الأخير هو الحجاب الواقي والحصن الحصين لثبات على الصراط المستقيم, والحفاظ على سلامة الدين الإسلامي,
وقوا عظمة الخلق النبوي الشريف..

*** فغياب التدبر إلا ما شاء الله ورحم ربي , وقلة المرشدين والعارفين والعالمين ودووا التخصص, قصد توجيه قاطرة التدبر على مسارها الصحيح وذلك بتجنيد وتخصيص رجال لا يلهيهم لهو ولا تجارة عن الحرس على المشي في الناس بما جعل الله فيهم من نور وأحياهم .. حتى نحظى بالمبتغى, ألا وهو الفضل
والرضوان, ونمشي بذلك على أثر الحبيب المصطفى خير المربين محمد " صل الله عليه وسلم"..

*** للأسف قد تسلط وتطفل على شريعتنا وطريقتنا وحقيقتنا, (*أ) شريعتنا أي ما أنزل على محمد صل الله عليه وسلم ألا وهو كتاب الله الذي يهدي للتي هي أحسن بالأمر والنهي والقصص. * ب) وطريقتنا أي ما فعله رسول رب العالمين محمد " صل الله عليه وسلم".. * ج) وأما حقيقتنا فأحوال الشريعة والطريقة بالطاعة والإخلاص أي أحوال رسول رب العالمين محمد " صل الله عليه وسلم", تطفل وتسلط أناس ضعفاء المعرفة الشريفة.., قد ارتموا على قداسة النهي عن المنكر , وقيم الأمر بالمعروف , والتواصل الحسن والفعال والقيم لنصيحة والوعض والفتوى .. هذا أمام ما شاء الله من الفقهاء والعارفين والعلماء .. فالأول ضحية غرور, وغلو,ا وسوء ظن, وجهل مبني على التجاهل وتحريض من أصحاب المصالح الدنيوية الفانية .. فتغيب عن المتسلط والمتطفل المعرفة الشريفة وقيمها وعواقبها, وذلك لضعف تدبره ودراسته
وبحثه وحبه للعلم والعلماء ومجالس الذكر.. .

*** مجالس الذكر التي تربي على التفكر والتأمل والبحث القائم على التدبر قصد ضمان التواب والتضاعف والثبات على الصراط المستقيم والتربية الجيدة, وهذا الأخير يعطي تطورا خلاقا وسليما للخلق, والأهم
الحفاظ على سلامة الأثر الشريف.